أوضح نقيب أصحاب الأفران ​علي إبراهيم​ لـ"الأخبار" أن "ما حصل بموضوع ربط ​الخبز​ هو فقط توقف الأفران عن توزيع الربطة خارج صالاتها، إلا أن وزنها وسعرها بقيا ثابتين، ولم يتوقف الانتاج. لكن، الناس أصيبوا بهلع غير مبرر".

ولفت إلى ان "أمس زال الهلع، لكن لم تحل المشكلة الرئيسية بتحميل الأفران خسائر فادحة"، مشيرا إلى ان "إنقاص ربطة الخبز 100 غرام بسعر 1500 ليرة لم يعد مجدياً أساساً في ظل وصول الدولار الى 8 آلاف ليرة. والحل هو إبقاؤها داخل صالة الفرن بـ1500 ليرة، لأن التوزيع يكبّدنا خسائر كبيرة، خصوصاً مع انقطاع المازوت واضطرار بعض الأفران الى شرائه من السوق السوداء بسعر مرتفع ومن دون فاتورة لتقديمها الى الوزارة".

ورفض إبراهيم "تسميتنا بالكارتيل. لا أنكر أن كارتيل الأفران موجود، لكن هؤلاء ليسوا أكثر من 5% فقط، أما الباقون فمعتّرون". ووضع إبراهيم الكرة لدى وزير الاقتصاد راوول نعمه لتحديد كلفة التوزيع، متحدّثاً عن "آلية جديدة" ستُناقش اليوم.

​​​​​​​