استقبل رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​، السفير السعودي في ​لبنان​ ​وليد البخاري​، وجرى خلال اللقاء التداول في مجمل المستجدات السياسية الراهنة على الساحتين اللبنانية والإقليمية بالإضافة الى قضايا ذات الإهتمام المشترك.

واعتبر سليمان أن "الوضع في لبنان يستحق التداول فيه مع السفير السعودي ​وليد بخاري​ وغيره من الديبلوماسيين"، مشيرا الى أن المصادفة أنّه زارني بعد قرار منع ​السفيرة الأميركية​ من الكلام، وبمعزل عن اتفاقية ​فيينا​ ودور ​وزارة الخارجية​ في التعاطي مع السفراء، هل يجوز أن نحرم الإعلام حريّته"؟.

وشدد على أن "هذا الامر يجب تصحيحه ويجب ان يتبين موقف ​الحكومة​ للحفاظ على سمعة لبنان وطن الحريّات"، مؤكدا "ضرورة الحفاظ على أفضل العلاقات مع المملكة ومع ​دول الخليج​ العربي كافة، لأن وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان ينبع من محبة الأخوة ومن دون أي شروط سياسية، لكن في المقابل هناك ضرورة تتطلب من اللبنانيين كافة عدم التعرض لمن يقف دائماً إلى جانبهم.

وتحدث سليمان عن العلاقة مع ​السعودية​، قائلا: "كلّما اشتدت ​الأزمة​ ال​اقتصاد​ية نقول إنّه يجب تصحيح العلاقة مع المملكة وهي مستعدة وكانت تحضر 22 اتفاقا من اجل اقتصاد لبنان قبل التغييرات الاخيرة".

ولفت سليمان الى ان السعودية "لم تطلب منا ان تتفذ لها طلباتها ابدا، بل طلبت علاقة جيدة مع لبنان وعدم مهاجمتها وعدم القبول بالاعتداءات على المملكة"، كاشفا أن "البخاري سيقوم بجولة أكبر وقد استهلها ب​اليرزة​".

كما استنكر سليمان "الاعتداء على ​المملكة العربية السعودية​"، مشدداً في الوقت عينه على "ضرورة وقوفها إلى جانب لبنان في ظروفه الصعبة".