أعلن المدعي العسكري في ​طهران​ اليوم الاثنين أن إسقاط ​طائرة​ الركاب الأوكرانية أوائل يناير نتج عن خطأ بشري ولا يزال ثلاثة أشخاص قيد الحبس ضمن إطار التحقيقات في الكارثة.

وأشار المدعي إلى أن "الطائرة أسقطت بعد أن تم تشخيصها في الرادار على انها هدف يتجه نحو طهران، مشيرا إلى غياب أي أدلة على أن إسقاط الطائرة نجم عن قرصنة أو هجوم سيبراني أو عمل تخريبي أو جاسوسي، والتحقيقات كشفت عدم صدور أي أوامر عن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية بإسقاط الطائرة"، مؤكدا أن ستة أشخاص اعتقلوا ضمن إطار التحقيقات في القضية، ولا يزال ثلاثة منهم قيد الحبس، فيما أفرج عن الثلاثة الآخرين بكفالة مالية".