انتقدت ​وزارة الخارجية التركية​ بشدة "طريقة تعامل ​النمسا​ مع احتجاجات جماعات كردية في ​فيينا​، اعتبرت أنها مرتبطة بمقاتلي ​حزب العمال الكردستاني​".

ولفتت الوزراة، في بيان، إلى أنه "سيُستدعى سفير النمسا في ​أنقرة​ لوزارتنا ويتم إبلاغه بقلقنا إزاء احتجاجات استمرت أربعة أيام، واستخدام ​قوات الأمن​ النمساوية القوة ضد الشباب الأتراك". ودانت "التدخل العنيف لقوات الأمن النمساوية مما أدى إلى إصابة شبان من أصل تركي وحدوث أضرار لبعض أماكن عمل الجالية التركية خلال الاحتجاجات".

من جهتها، أفادت الشرطة النمساوية بأن "بعض المظاهرات الكردية الصغيرة جرت الأسبوع الماضي وأن متظاهرين قوميين أتراكا مناوئين سعوا إلى عرقلتها بإلقاء الحجارة والألعاب النارية عليها"، لافتةً إلى أنها "احتجزت على إثرها ثلاثة أشخاص".