أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، خلال لقائه في مكتبه وفدًا من المعلمين المتعاقدين في التعليم الأساسي، للبحث في هموم المتعاقدين ومطالبتهم بالتثبيت، أنّ "كتلة "التنمية والتحرير" حملت منذ البداية ملف المتعاقدين والقطاع التربوي وهموم المعلّمين بشكل عام، وكانت سبّاقة في السعي لإنهاء بدعة التعاقد وكلّ ملاكات الوزارات والإدارات، لتنظيم أمور الإدارة بشكل سليم".

ولفت إلى أنّ "في هذه الظروف الاستثنائيّة، أصبحت الحاجة ملحّة للمدرسة الرسمية، وهذا بدوره بحاجة لتقرير عن حالة الأستاذ بالملاك وتأمين حاجة ​وزارة التربية والتعليم العالي​ لدعم المدرسة الرسمية ودورها الوطني، وإنهاء كلّ أشكال التعاقد، لأنّها خارج الإطار الصحيح لعمل الإدارات السليم"، مركّزًا على أنّ "هذا ما سنعمل عليه، لتكون المدرسة الرسمية رائدة، خاصّة وأنّ ما تمرّ به اليوم أثبت ضرورة وجود مدرسة رسمية يتمتّع فيها القطاع التعليمي بكلّ معايير الكفاءة والجدارة".