أعتبر نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​إيلي الفرزلي​، في حديث تلفزيوني، انه "تفاجأ مع تعاطي مدير عام ​وزارة المال​ آلان بيفاني مع الخطة الإقتصادية و​صندوق النقد الدولي​ ، وكان هناك أمور كثيرة ممكن أن تُحزن آلان بيفاني من 25 عام وليس اليوم، وهناك مقاربات للأرقام في ملف صندوق النقد الدولي مختلفة، لذلك تم تقريب وجهات النظر لذلك لا يجب على ​المدراء العامين​ أن يعارضوا بهذا الشكل، إلا إذا كانوا يحمون بعض الأموال".

ولفت الفرزلي الى انه "لن نسمح بالمس بودائع الناس، خصوصاً أن سعر الصرف حدّ من هذه الأموال"، محملاً "كل الحكومات السابقة مسؤولية سوء الإدارة، وحكومات الوحدة الوطنية عطلت دور مجلس النواب في المحاسبة والتشريع"، موضحاً انه "تعطلت قدرة المحاسبة، وهذا خطأ كبير تمارس في الحياة البرلمانية الديمقراطية في لبنان، وبظل الإنقسامات الداخلية الحادة والمخاطر الخارجية التي تهددنا، كان لا بد ان يلم اللبنانيون شملهم بالحوار، ومن هنا أتت فكرة حوار بعبدا، وكان لا بد منه خصوصاً في ظل مخاطر تهديد السلم الأهلي، لصيانة هذا السلم الأهلي، ورغم غياب بعض الأفرقاء السياسيين عن حوار بعبدا عاد وتمكس الحاضرون بضرورة إستمرار الحوار، وبضرورة لم الشمل، لأن لا سبيل لنا من الخروج من هذا الوضع الا بالحوار ولم الشمل".