أعتبر الوزير الأسبق ​زياد بارود​، في حديث تلفزيوني، انه "ك​لبنان​ي غير معني بالعلاقات بين الدول، لكن يجب الخوف من تداعياتها، ونحن مسؤولون عن خياراتنا و​وزارة الخارجية​ تتولى التنسيق مع الدول الأخرى، ومن غير المفيد إنتظار الإصلاح دائماً من الخارج، فلا أحد يملك مصلحة في إصلاح البلد إلا اللبناني نفسه، ما نعيشه هو أزمة ولكن فرصة أيضاً للعودة الى الإصلاح بسرعة قياسية".

ولفت بارود الى ان "وصلنا الى ما وصلنا اليه بسبب تراكم الأزمات، وكل الدول الخارجية لن تضع يدها بيدنا إلا إذا قمنا بإصلاحات، وأين تقنضي مصلحة لبنان فسنذهب اليها، وان إستهداف اي لبناني يجب أن يلقى تضامن من جميع اللبنانيين"، متمنياً أن "تمر هذه ​الأزمة​ بأقل ضرر ممكن في ظل وضع إقليمي ملتهب ووضع دولة مهتز وفي ظل الحديث الشائع عن إمكانية نشوب حرب، بسبب الإنتخابات الأميركية، لذلك يجب أن تصدر القرارات الرسمية من ​الدولة اللبنانية​، ومشكلة البلد هو التشنج الحاصل، ورد كل الملفات الى ال​سياسة​ والمصالح الضيقة".