أشارت دول ​الاتحاد الأوروبي​ إلى أنه "ما زال الأمر لم ينته بعد، لأن ​الشعب السوري​ لا يزال يعيش في خوف، إنهم لا يزالون يعانون، إن مستقبلهم ما زال رهينة وأوروبا لا تستطيع ولن تبتعد"، لافتةً إلى أن "​سوريا​ جارة مباشرة للاتحاد الأوروبي، واستقرارها يهمنا، نحتاج أيضًا إلى الحفاظ على نظام عالمنا، فلا يمكن أن تظل الجرائم الجماعية التي ارتُكبت في سوريا من قبل جميع أطراف النزاع دون عقاب".

ولفتت دول الاتحاد، في بيان، إلى انه "لهذا يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري منذ عام 2011. لقد دعمناهم وما زلنا ندعمهم سواء داخل سوريا أو في البلدان المجاورة. وقد أظهرت دول مثل ​الأردن​ و​لبنان​ على وجه الخصوص تضامنًا استثنائيا تجاه الأعداد الكبيرة جدًا من ​اللاجئين السوريين​ الذين يستضيفهم، وقد دعمناهم أيضًا بشكل كبير".

كما أوضحوا أن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هو أكبر مزود للمساعدات الدولية للمتضررين من ​الأزمة السورية​، وقدم أكثر من 20 مليار يورو من المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والمرونة للسوريين"، مؤكدين "دعمهم القوي لجهود ​الأمم المتحدة​ لإيجاد حل سياسي شامل ودائم"، منوهين بأنهم "سيقومون بتعبئة الدعم المالي اللازم لسوريا والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين، وسيواصلون الانخراط في حوار هادف مع ​المجتمع المدني​ من سوريا والمنطقة، لأن الشعب السوري سيكون عليه أن يقرر مستقبل سوريا، وسوف نقف بجانبه في ذلك".