أعلن "​اللقاء التشاوري​" انه "يستغرب النعي المنظم والمريب للحكومة باعتبار أنها فشلت في كل الملفات التي تصدت لها، ولم تحقق الهدف الإنقاذي المتوخى منها، وفعليا فإن فشل ​الحكومة​ في حال الإقرار به هو فشل الجهات والقوى السياسية التي دعمت تشكيلها، والتي لم يقصر بعضها للأسف في عرقلة وتعطيل وإرباك العمل الحكومي، ومنها ملف ​الكهرباء​ ومعالجة ​الوضع المالي​ و​سياسة​ تحميل المسؤوليات في توزيع الأعباء تجلت ب​استقالة​ مدير عام ​وزارة المال​ آلان بيفاني ومستشارين".

ودعا اللقاء "الحكومة إلى تحرير نفسها من الشلل والضغوطات، وإنجاز المطلوب منها، لا سيما فيما يتعلق بالإصلاحات و​التشكيلات القضائية​ والحلول المناسبة للأزمتين المالية والمصرفية، و الدعوة إلى عقد جلسة مناقشة عامة يحضرها حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ ورئيس ​جمعية المصارف​ ​سليم صفير​ للاطلاع على حقيقة الواقع المالي والنقدي والمصرفي".