علمت صحيفة "الجمهورية" أن "إحالة قاضي الامور المستعجلة في صور ​محمد مازح​، الى ​التفتيش القضائي​ كانت على اساس تصرفاته الاخيرة، وليس على اساس مضمون قراره الاخير في شأن ​السفيرة الأميركية​ ​دوروثي شيا​ و​وسائل الاعلام​".

وأوضحت المصادر للصحيفة أن "القرار استند الى خروجه عن مضمون المادة 95 من قانون ​القضاء​ ​العدل​ي، وذلك بناء على طلب وزيرة العدل ​ماري كلود نجم​ التي كشفت قبل ساعات عن طلبها عندما قالت في بيان وزّعه مكتبها الاعلامي انها "واحتراماً منها لاستقلالية القضاء المكرّسة بموجب ​الدستور​، لا تخوض في ‏تقييم القرارات القضائية، وتعتبر أنّ من يتضرر من قرار قضائي يجب أن يسلك الطرق القانونية ‏للطعن فيه".‏ اضافت: وحرصاً على ​حرية التعبير​ عن الرأي وحرية النشر المكرّسة دستوراً... وإيماناً منها بالشفافية في العمل العام ‏وضماناً لحسن سير القضاء وحفاظاً على هيبته، طلبت أمس من المرجع المختص قانوناً، النظر ‏في القضية وإجراء المقتضى وفقاً للأصول والقانون لمعالجة الأمر ضمن المؤسسات".‏