اشار وزير الشؤون الاجتماعية ​رمزي مشرفية​ خلال الاجتماع الأول للجنة التسييرية الوطنية لتنفيذ خطة العمل الوطنية لقرار ​مجلس الأمن​ 1325 عن ​المرأة​ والامن والسلام الذي تعقده ​الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية​ في ​السرايا الحكومية​، الى ان المراة هي اكثر من يتاثر خلال النزاعات المسلحة، ولفت الى ان ​الحكومة​ تؤمن بدور المرأة الفعال في كافة المجالات وهي الحكومة الاولى التي تتميز بغستلامها نساء وبعددها.

ولفتت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز، إلى أنه "لا شكّ أن أبرز ما ميّز مسار إعداد خطة العمل الوطنيّة لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي كُلِّفت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بإعدادها، هو المنحى التشاركي الذي اتّبع في مختلف مراحلتطويرها والذي شكّل نموذجاً للعمل الجماعي والمؤسسي الجدّي والسليم، وتجلّى هذا المنحى، بدءاً من إنشاء اللجنة التوجيهيّة المعنيّة بوضع الخطة والتي قامت بعملها بدعم من وكالات الأمم المتحدة وضمّت مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المعنيّة ومنظمات المجتمع المدني،مروراً باللقاءات التشاورية الوطنية مع الجهات الناشطة في كلّ المجالات التي تُعنى بها الخطّة، وصولاً إلى وضعها وإقرارها من قبل مجلس الوزراء قي أيلول الماضي، وقد استكمل هذا المسار التشاركي في فترة جائحة كورونا، من خلال اعتماد آلية تنسيق بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف التخفيف من آثار تداعيات هذا الوباء على النساء واعتماد آليات وتدابير من شأنها أن تحميهنّ من العنف المنزلي الذي ازداد بسبب التوترات في الأسر. كما نعمل على رسم خارطة طريق لتنفيذالأولويات والنشاطات التي نصّت عليها الخطة، من أجل النهوض بوضع النساء في لبنان، وإتاحة الفرصة لجني الفائدة من الدعم الذي تقدمه الجهات المانحة بطريقة فعالة ومستدامة".