أعرب المكتب الإعلامي للوزير السابق ​محمد شقير​، عن أسفه "الشديد لمضمون الرسالة النصيّة الّتي أرسلها وزير الداخلية والبلديات ​محمد فهمي​ على هاتف وزير الاقتصاد والتجارة ​راوول نعمه​، الّتي حذّر فيها من أنّ زيادة سعر ربطة ​الخبز​ "يشبه قرار شقير برفع كلفة التخابر عبر الـ"واتساب" وما رتّبه من مفاعيل في الشارع".

وشدّد في بيان، على أنّه "كان من الأجدى بفهمي وانطلاقًا من موقعه الحسّاس والهام، التأكّد من المعلومات قبل تبنّيها واستخدامها، لأنّ ذلك يتعلّق بصدقيّته وحياديّته". وتوجّه إلى فهمي، بالقول: "كلّ القوى السياسيّة وكلّ الناس تعلم جيّدًا أنّ قرار الرسم على الـ"واتساب" اتّخذه ​مجلس الوزراء​ مجتمعًا، أي أنّ كلّ القوى السياسيّة شريكة فيه، وجميعها تتحمّل مسؤوليّة تبعاته وليس شقير منفردًا".

ولفت إلى أنّ "هذه هي الحقيقة، وإذا كان هناك بعض القوى السياسيّة تريد إلصاق هذا الموضوع بشقير حصرًا لخلفيّات وأحقاد سياسيّة، فنعلم جيّدًا أنّك أنت لست من هذه الطينة".