أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده لن تعترف بضم الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من الضفة الغربية مشددا على أن الضم يشكل انتهاكا للقانون الدولي، معتبرا أن "الضم سيشكل انتهاكا للقانون الدولي آمل بشدة ألا يتم، وإذا فعلت إسرائيل ذلك فإن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات بشأن حدود عام 1967 باستثناء المتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وقوبل إعلان رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو بالعزم على تنفيذ مخططات الضم خلال الشهر الجاري برفض فلسطيني ودولي واسع كونه ينتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وينهي فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.