أشار الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ إلى أن "أولويتنا في سوريا الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع".

ولفت أردوغان، خلال القمة الثلاثية مع إيران وروسيا بشأن سوريا، إلى أن "​تركيا​ استقبلت مئات آلاف السوريين بغض النظر عن الفروقات العرقية والدينية"، موضحاً أن "الوجود التركي في سوريا، جاء للحفاظ على حياة الناس فيها، متمنيا عودة الاستقرار إلى سوريا".

وفي سياق متصل، أفاد أردوغان، خلال مشاركته باجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، بأن "تركيا لن تترك الشعب الليبي تحت رحمة الانقلاببين، وستواصل دعم الحكومة الشرعية هناك"، نتوهاً بأن "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ كثّف هجومه على تركيا بالتزامن مع الخسائر التي تلقاها الانقلابي ​خليفة حفتر​ أمام قوات ​حكومة الوفاق​ الوطني الليبي".