أعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور ​أسامة سعد​ ان "​الحكومة​، ومعها ​منظومة​ ​السلطة​ كلها، تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحالة المأساوية التي يعيشها ال​لبنان​يون، اضافة الى احتمالات الفوضى والفلتان التي قد تصل إليها الأوضاع"، موضحاً انه "إزاء الإذلال على أبواب الصرافين، و​انقطاع الكهرباء​ و​المياه​ والتقنين من قبل ​المولدات الخاصة​، فضلا عن ​البطالة​ وغلاء الأسعار الجنوني والانهيار اليومي المتسارع للعملة الوطنية ، ورفع سعر الخبز الى غيرها من المصائب الكثيرة التي تسد سبل العيش أمام اللبنانيين، ونرى الحكومة تقف عاجزة ومتفرجة، ولا تقدم سوى الكلام الذي لا يغني عن جوع".

وشدد سعد على "أهمية بناء البديل السياسي القادر على التغيير الشامل من أجل خلاص لبنان واللبنانيين، وإنقاذهم من مصير حالك السواد على يد المنظومة السلطوية الحاكمة".