اوضح عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​قاسم هاشم​ ان ​الاعلان​ الاسرائيلي عن ​التنقيب​ في المنطقة المحازية للبلوك رقم 9 ليس امرا عاديا بل هو استفزاز ل​لبنان​ بعد جمود التفاوض بينه وبين الوسيط الاميركي منذ اشهر.

وحذّر عبر وكالة "أخبار اليوم" ان يكون هذا الاعلان محاولة للضغط او للتهويل على لبنان من اجل دفعه الى التفاوض مجددا من نقطة ضعف اذا اخذنا بالاعتبار توجه العدو ومحاولاته ومكره . واضاف "في كل الاحوال، لن يستجيب لبنان الى منطق التهديد والتهويل"، مذكرا انه كثيرا ما كان دور الوسيط الاميركي ضاغطا في المراحل السابقة لكن لبنان تمسك بموقف واحد وموحد حول رؤيته لهذه المفاوضات وتمسكه بحقه في حدوده البحرية والبرية، وهذا ما اصبح من الثوابت التي لا يمكن التخلي عنها تحت اي ظرف من الظروف وايا تكن محاولات ​العدو الاسرائيلي​ للضغط.

واشار الى ان الاعلان الاسرائيلي يؤكد اطماع العدو في ثروتنا النفطية البحرية، وقال: "هذا العدو يستغل اليوم الظرف الذي نمر به، ويعتقد ان لبنان لا يستطيع مواجهته فاتجه نحو التنقيب. لكن هذا الظرف الصعب لا يحول دون اصرار لبنان على حقوقه التي لا يمكن التخلي عنها تحت اي ظرف".

وشدد هاشم على ان "لبنان سيتصدى لهذه القرصنة الاسرائيلية وبالتالي يتمسك بموقفه الواحد الموحد وسيواجه بكل الاساليب المتاحة اذا ما استمر العدو بهذه ال​سياسة​ لقرصنة ثروتنا حتى ولو اضطر الامر الى ان تقوم ​المقاومة​ بواجبها وتستعيد دورها الطبيعي، مشددا على ان هذه المقاومة ستكون دائما بالمرصاد متى تطلبت ذلك المصلحة الوطنية والواجب الوطني، واي تحرك لها في هذا الصدد سيكون بمثابة قرار وطني اذ وقتذاك المقاومة ستواجه بارادة اللبنانيين كافة المتمسكين بسيادتهم وبحقهم وثروتهم".