أشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​غسان عطالله​، إلى أن هناك رجل ​مسيحي​ عربي مشرقي جديد، ونحن "أم الصبي" ونعرف كيف نوجه من هو العدو و من هو الصديق، والعدو هو الإسرائيلي"،معتبرا أن هناك أشخاص مؤمنون بهذه الحقيقة بشكل عام، وكب الشائعات لا تلغي الحقيقة، ومحاولة بث الأضاليل وتلون الأشياء لا تجدي نفعا ولا تلغي الحقيقة، ونحن تحملنا ​حرب تموز​، لكننا صمدنا وانتصرنا، وهم حاولوا بالحرب وال​سياسة​ والآن يحاولون شن الحرب علينا بالإقتصاد، وأتى رجل ووجه البوصلة ونلمس هذا الهجوم على العهد وعلى رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، و هو يدفع ثمن سيادته وحرصه على الوطن وثرواته و​السلم الأهلي​ فيه".

وأوضح النائب عطالله، أن "الضغط على لبنان ليس فقط محليا بل إقليميا ودوليا ومن كل النواحي، والحق مع الناس أن نساعدها فهم جاعوا، لكن ما نشهده اليوم سهل بالنسبة إلى المصيبة التي ستأتي غدا، وما نقوله أن السياسات أعطيت كي نتدين ونعطي مقابل، و أي إنسان لبنان يعاني لا يقبل بتوطين ​الفلسطينيين​، و لا يقبل بالترسيم الخاطئ للحدود ولا يقبل التعدي على هياهه أو نفطه أو غازه"، مشيرا إلى أنني ملتزم بتحمل مسؤولية أي إرتكاب، ونحن استلمنا ​الكهرباء​ 10 سنوات، وسؤالي هو أنه لماذا لم تأت الكهرباء 20 سنة قبل استلامنا، والذي أوقف الكهرباء من 1990 للـ2010 هو السبب بمنع اللبنانيين من الحصول على الكهرباء من 2010 لـ2020".

واكد عطالله في حديث تلفزيوني، أن "​وليد جنبلاط​ هو الراعي الرسمي لكارتيلات ​النفط​ في لبنان، وهناك عائلات إقطاعية موجودة منذ 1990 لا زالت تتحكم بكثير من الأمور، نحن لم نشارك في ​الفساد​ لكننا نقدم أصحاب الكفاءة، ولا أفرض حزبي في التيار ليس لديه كفاءات تفوق متطلبات الوظيفة"، وردا على سؤال حول وقف ​التعيينات​ ل​مجلس الخدمة المدنية​، اعتبر أن الكلام غير صحيح، ولم يتم عرقلة هذا الأمر.

واعتبر عضو تكتل ​لبنان القوي​، أن "الإتهامات تطال ​التيار الوطني الحر​ بشتى أنواعها، ونحن نمد يدنا للسني القوي والشيعي القوي والدرزي القوي لأجل المصلحة الوطنية العليا".