أفادت ​وزارة الدفاع الأميركية​ "​البنتاغون​"، بأن "تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية" يقيم علاقات وثيقة مع حركة "طالبان"، لافتةً إلى أن "التنظيمين ما زالا مقربين بحكم الصداقة والتاريخ النضالي المشترك والتقارب الأيديولوجي والمصاهرة".

وأشارت الوزارة، في تقرير أعدته، إلى أنه "على الرغم من التقدّم الذي تم إحرازه مؤخرا في عملية السلام، لا تزال قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية تقيم علاقات وثيقة مع طالبان في ​أفغانستان​"، مرجحةً أن يكون هذا التعاون هدفه الحماية والتدريب.

كما اعتبرت أن "تركيز نواة عناصر القاعدة الذين لا يزالون في أفغانستان، يقتصر على البقاء أحياء، وقد فوّضوا قيادتهم الإقليمية إلى قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية"، مؤكدةً أن "نية قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية مهاجمة قوات أميركية وأهداف غربية أخرى لا تزال قائمة، لكن الضغط المستمر الذي يمارسه تحالف ​مكافحة الإرهاب​، قلص قدرة هذا التنظيم على تنفيذ عمليات في أفغانستان بدون دعم طالبان".