أشار قائد فرقة ​الجولان​ في ​الجيش الإسرائيلي​ الجديد، رومان غوفمان، إلى أن "تعاظم قوة "​حزب الله​" في ​لبنان​ ومحاولاته للتموضع في الشق السوري من الجولان وبناء حلقة الخنق ال​إيران​ية، واعادة إعمار ​الجيش السوري​ على خلفية الصراعات الأخرى، تجبرنا على الرؤية الواسعة والمبادرة والجاهزية، والعمل بوتيرة عالية".

وأكد غوفمان "التزامه بالدفاع عن ​هضبة الجولان​، والحرمون (​جبل الشيخ​)، وسكانهم، والانتصار في كل معركة وحرب".

وخلال تسليم المهام لغوفمان، أفاد قائد فرقة الجولان المنتهية ولايته عميت فيشر، بأن "الجيش السوري، بعد الحرب، لم يعد وحيداً، بل عاد إلى الحدود مرفقا بشركائه الشيعة إيران و"حزب الله"، وهو يساعدهم في منطقة هضبة الجولان بإقامة بنية تحتية للعمليات التخريبية العنيفة، إضافةً لتلك القائمة في الجليل، وغزة وفي يهودا والسامرة".

من جهته، لفت قائد قيادة المنطقة الشمالية، أمير برعام، إلى أن "كل جهة متطرفة وعنيفة تطمح للمساس بمجرى حياتنا الطبيعي ستواجه امامها في المنطقة الشمالية جيشا عازما وهجوميا"، منوهاً بأنه "سنعمل بمسؤولية ولكن سندمر بنى الإرهاب التحتية وفق الحاجة إن كانت قريبة أو بعيدة، سواء ان كانت محلية أو تابعة للدولة".