أشار المتحدث باسم القوات التابعة ل​حكومة الوفاق​ الوطني الليبية، العقيد طيار محمد قنونو، إلى أن قواتهم "البطلة قدمت خلال 14 شهراً ملاحم بطولية، أجبرت دولاً كبرى على تغيير مواقفها، وفرضت عليها الرضوخ لإرادة الشعب الليبي الرافض لعودة عسكرة الدولة وحكم الفرد".

وأوضح قنونو أن "قوات الوفاق واجهت خلال تلك المدة عدواناً لخليط من المليشيات الإرهابية وعصابات المرتزقة، في دعم بالسلاح والمال والطيران الأجنبي، وقفت وراءه أكثر من 7 دول"، معلناً "الانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم ومواصلة معارك التحرير، حتى بسط السيطرة على كامل التراب الليبي، وتحرير مقدراته من عبث المفسدين. أما الخطوط الحمراء فقد رسمها شهداؤنا بدمهم".

كما أكد على مواصلة "بناء ​المؤسسة العسكرية​ وفق أسس سليمة بالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة"، مشددا على أن "الأبطال سيكونون أساسا لبسط الأمن وتأمين المناطق المحررة، وفرض هيبة الدولة لاستئناف عجلة البناء والتنمية وإصلاح ما أفسده المخربون".