رأى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​آلان عون​، في تصريح، "ان استمرارية ​الحكومة​ من عدمها مسألة مرتبطة بالوضع الحالي، ويتبين أن سرعة الانهيار أسرع من وتيرة عمل الحكومة، وهذا هو الواقع". وقال: "إذا لم تستطع الحكومة كبح الانهيار المالي وفرملته، من الطبيعي أنها ستنهار هي وهذا هو واقع الأمور، لأنه لا يمكن أن تكون في سدة المسؤولية ويحصل هذا الانهيار السريع، وتبقى مكانك حتى وإن لم تكن وحدك مسؤولا عنه. ف​العجز​ عن مواجهة المشكلة هو سبب كاف للبحث عن بدائل".

ولفت إلى انه "للأسف، فإن المحاولات والنوايا الحسنة التي تحلى بها الكثير من أعضاء الحكومة، لا تكفي في الزمن الاستثنائي الذي نعيشه، لأن الوضع المعيشي الاجتماعي للناس يتطلب نتائج فورية، ولا خيار أوليا للسلطة إلا أن تضع حدا للانهيار وتفرمله بمعزل عن الجدل حول مسؤوليتها من عدمها عن وقوعه". وقال: "صحيح أن ما من بديل جاهز عن الحكومة الحالية، ولكن الخطأ الأكبر هو أن نبقى في حالة إنكار أن الأمور ما تزال تحت السيطرة في الظروف الحالية، فإما أن يتمكن القيمون على الحكومة من خلق ظروف نجاح لها بشكل سريع جدا، وإما علينا اختصار الوقت والذهاب فورا إلى البحث عن البديل وعن ظروف إنجاحه، إذ إن الأمور لن تحل بمجرد تبديل أسماء بأخرى أو مجرد حكومة بأخرى، بل بصدمة كبيرة كناية عن مسار يخلق دينامية ثقة داخليا وخارجيا ب​الدولة​ ومؤسساتها، وهذا تحديدا ما لم تتمكن هذه الحكومة من تحقيقه".