أكد معاون ​وزير الصحة​ السوري أحمد خليفاوي، أن "فتح حدود بلاده يعتمد على مدى انتشار وباء ​كورونا​ المستجد، وازدياد ​الإصابات​ وانحسارها، علما أن ​الحكومة السورية​ قامت بتسيير رحلات جوية لإحضار رعاياها من عدة دول، فضلا عن تأمين عودة بعض الحالات الإنسانية من ​لبنان​ من طلاب أو مرضى".

وحول مدى تأثير العقوبات على علاج المرضى في ​سوريا​، أوضح خليفاوي أن "العقوبات شكلت صعوبة كبيرة أمام تامين ​الأدوية​ للمصابين ب​الأمراض​ المزمنة ومرضى الأورام وغيرهم، لجهة عزوف بعض الشركات الغربية عن التقدم للمناقصات المعلن عنها فضلا عن ارتفاع أسعار الأدوية، ولضرورة عدم انقطاع ​الدواء​ عن المريض، حاولت الوزارة طوال الفترة الماضية تأمينه والاستمرار بمعالجتهم المرضى، وكانت حريصة على عدم حدوث انقطاع فيها من خلال توفير البدائل الممكنة".