أشارت القناة الإسرائيلية "السابعة"، نقلاً عن رئيس لجنة التظلمات والشكاوى السابق ب​الجيش الإسرائيلي​، الجنرال يتسحاق بريك، إلى أن "خطوة تقليص مدة الخدمة الإلزامية العسكرية للجنود هي عملية مدمرة للجيش"، لافتةً إلى أن "الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا للحرب على عدة جبهات، ولا يواجه التحديات التي يمر بها".

وأفادت بأن "قرار تقليص ​الخدمة العسكرية​ للذكور من 32 شهرا إلى 30 شهرا، بداية من مطلع الشهر الحالي، هو خطوة لم تناقش في ​مجلس الوزراء​"، منوهةً بأن "هذا القرار يعني قلة خبرة الجنود، وتقليص الدورات التدريبية والمناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي بوجه عام".

كما أوضحت أنه "لا يوجد نقاش حقيقي الآن في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، حول القضايا الأمنية والعسكرية، وليس لإسرائيل خطة كاملة لعام واحد بنسبة 100%"، مشددةً على أن "الجيش الإسرائيلي لا يقوى على الحرب في هذه الفترة الراهنة على ثلاث جبهات في وقت واحد، محذرا من هذا الأمر بشدة".