دانت ​وزارة الخارجية المصرية​ "الانتهاكات التركية المستمرة للسيادة العراقية متسترة بدعاوى الأمن القومي الواهية"، معتبرة أن "استمرار هذا النهج المرفوض من شأنه تقويض الأمن والسلم الإقليمي، إذ يتبدى من تكرار مثل هذه الممارسات العدوانية حقيقة الواقع الذي تنتوي تركيا فرضه على الجميع، وهو ما يثبت ما دفعت به مصر مراراً من كون تركيا مصدراً رئيساً من مصادر عدم الاستقرار في المنطقة".

وأكدت الخارجية "تضامنها الكامل مع العراق شعباً وحكومةً في مواجهة هذه الممارسات الاستفزازية"، داعية كل الأفرقاء إلى "احترام السيادة العراق ية فعلاً وقولاً، والنأي به عن أي تجاذبات إقليمية ضارة تقوض من المصالح العليا للشعب العراق ي الشقيق الذي يستحق وطناً آمناً مزدهراً".