اعتبر رئيس "لقاء الفكر العاملي" ​السيد علي عبد اللطيف فضل الله​ أن "المس بلقمة العيش و​رغيف الخبز​، و​العجز​ عن وضع حد للارتفاع المريع للأسعار نتيجة التلاعب المريب بقيمة العملة الوطنية هو إسقاط لمظلة ​الأمن​ الاقتصادي والمعيشي ولكل المحرمات الوطنية".

وأشار إلى أن "عمليات ​الانتحار​ نتيجة سوء الأوضاع المعيشية هي إدانة للعهد وللحكومة ولكل الطبقة السياسية المخادعة"، داعيا إلى "قرارات وطنية جريئة ترقى إلى مستوى الأزمات المتفاقمة"، مؤكدا أن "تزايد أخطار انتشار الفوضى و​العنف​ وانهيار حالة الاستقرار هو نتيجة حتمية لفشل المكونات السياسية والدينية في اعتماد خطاب وطني جامع، ينقذنا من أتون المستنقعات المذهبية والطائفية والارتهانات الخارجية، ويحصن ساحتنا الداخلية من الصراعات والفتن، وكل حالة الوهن والضعف الاجتماعي والاقتصادي".