أشار مستشار رئيس الحكومة السابق ​سليم الحص​، ​رفعت بدوي​، إلى أنه "نقول لكل الذين هللوا وسعوا لاسقاط حكومة ​حسان دياب​ لكل من اطلق حملة "ارحل يا حسان" عبر برنامج تلفزيوني"صار مضيعة للوقت" لكل من غرّد عبر صفحاته مستنداً لمعلومات من داخل الغرف المغلقه يبشرنا بقرب انجاز حكومة بديله ل​حكومة حسان دياب​ ولكل من تهالك على نصب الفخاخ الطائفية والمذهبيه ولكل من ناصب العداء لحسان دياب بسبب طائفي تافه لهؤلاء نقول: عن اي لم شمل تتكلمون؟ عن شمل زمرة ​الفساد​ عن شمل منظومة المافيا ؟ عن شمل من اهدر كرامة الوطن والمواطن عن شمل من جعل ​لبنان​ وطناً متسولاً عن شمل زعماء اوصلونا الى الدرك الاسفل؟ عن شمل ناهبي اموال المواطن الطيب عن شمل ترويكا المحاصصه؟ عن شمل ملوك الطائفية والمذهبيه؟ عن شمل اهل السرقه النهب المنظم ليستكملوا نهب ماتبقى من وطن؟".

وتوجه بدوي للحاقدين، قائلا لهم "كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم وغردوا تغريداتكم وزيدوا من زياراتكم المشبوهة واشيعوا شائعاتكم وحيكوا مؤامراتكم واقطعوا عنا الماء و​الكهرباء​ والهواء والغذاء و​الطرقات​ والدولارات وافعلوا ما شئتم فان لعبتكم النتنة قد انتهت ولن تعودوا".

وإذ أعلن عدم تمسكه بحكومة حسان دياب لكن حرصاً منا على المصلحة الوطنية العليا، طلب من هؤلاء البديل الوطني "الملتزم بصون كرامة الوطن والمواطن هاتوا من يجرؤ على اتخاذ قرار الانفتاح والتعاون مع التاريخ والجغرافيا الطبيعية مع ​سوريا​، هاتوا من يؤمن بلبنان عربي الهويه هاتوا شخصاً وطنيا عابراً للطوائف والمذاهب هاتوا شخصاً يرأس حكومه تلبي مطالب الناس الطيبين وتحفظ كرامتهم وتعيد لهم اموالهم وخذوا منا كل الدعم لكن فلتعلموا بخلاصة القول ان لا لحكومه جديده بديله يرأسها عبد مأمور مرتهن لأي دولة خارجيه لا لحكومة يرأسها اميركي الهوى ولا لرئيس حكومه يشترط تنفيذ المطالب الأميركية".