أشار ​الرئيس الجزائري​ ​عبد المجيد تبون​، إلى أن "الوضع في ليبيا قد ينزلق إلى ما هو أسوأ من السيناريو السوري"، لافتاً إلى أن "الفاعلين في ​الأزمة السورية​ هم أنفسهم الموجودون في ليبيا".

وأوضح الرئيس الجزائري أنه "لابد من إعادة بناء الدولة الليبية على أسس الشرعية وصياغة دستور جديد"، منوهاً بأن "النموذج الصومالي قد يتكرر في ليبيا وتتحول إلى ملاذ للإرهابيين من أنحاء العالم​​​​​​​".

كما أفاد بأنه "سيتم إطلاق سراح المزيد من نشطاء الحراك الموقوفين"، موضحاً أن "التصعيد المغربي تجاوز الكلام إلى الأفعال". وشدد على أنه "لا أنفي ولا أؤكد بناء قاعدة عسكرية جزائرية على الحدود المغربية"، لافتاً إلى أنه "ما لم تتدهور الحالة الوبائية سيتم الاستفتاء الشعبي على الدستور خلال شهر أيلول أو تشرين الأول".