أعلن منسّق ​الأمم المتحدة​ للشؤون الإنسانية في ​نيجيريا​، إدوارد كالون، أنّ "مدنيَّين، أحدهما طفل في الخامسة من عمره، قُتلا في شمال شرق نيجيريا نتيجة ​إطلاق نار​ استهدف مروحيّة تابعة للأمم المتحدة".

وأوضح أنّ "طائرة الهليكوبتر التابعة للخدمة الجويّة الإنسانيّة الأمميّة أُصيبت بإطلاق النار خلال الهجوم. لم يكن على متن المروحية عاملون في المجال الإنساني أثناء الهجوم، وجميع أفراد الطاقم سالمون وبخير".

وإثر الهجوم، علّقت الأمم المتّحدة لمدّة أسبوع كلّ الرحلات الجويّة في المنطقة، لإجراء تقييم للأوضاع الأمنيّة.

وتُعتبر طائرات الهليكوبتر حيويّة في شمال شرق نيجيريا، لأنّها تؤمّن نقل العاملين في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانيّة لمحتاجيها البالغ عددهم 7,8 مليون شخص، في منطقة لا تزال طرقها غير آمنة للاستخدام بسبب التهديدات المسلّحة.