التقت النائبة ​بهية الحريري​ عددا من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة في المدينة والجوار،واستمعت منهم الى واقع وهموم القطاع الصناعي، في ظل انعكاس ​الأزمة​ المالية والاقتصادية عليه والصعوبات التي تعترض استعادة هذا القطاع لدورة عجلته.

وشددت الحريري على "ضرورة عدم انتظار انتهاء الأزمة واستباق ذلك بأن نكون حاضرين ومستعدين بكافة المعلومات والأرقام عن واقع كل قطاع ومشاكله ومطالب العاملين فيه"، مضيفة :"لم يعد ممكنا العمل من دون تخطيط وسياسات زراعية وصناعية أو غيرها، والتخطيط لا يبنى على العموميات وانما على وقائع وأرقام ومعلومات دقيقة عن كل قطاع".

وتوقفت الحريري عند "أهمية القطاع الصناعي"، معتبرة أنه "الى جانب ​القطاع الزراعي​ وقطاع التكنولوجيا، هو أساس في أي عملية نهوض مرجوة للبلد".

وأضافت: "صحيح أننا نمر بظروف صعبة، ولكن قد تكون هذه فرصة لتطوير واقعنا وتحسينه وفتح آفاق جديدة. فلا يجب ان نسمح للأزمة ان تأخذنا الى اليأس ولا أن نفقد الأمل بالبلد ولا أن نعتبر أن الأفق مسدود. علينا ان نعطي أملا للشباب وخصوصا أن ​لبنان​ غني بطاقاته الشابة، وأن نتيح لهم فرص التدريب ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل أو تكوين أعمال صغيرة".