نظم قطاع التربية والتعليم في ​الحزب الشيوعي اللبناني​ اعتصاماً أمام ​وزارة التربية​ في الأونيسكو، احتجاجاً على الصرف التعسفي الذي يتعرض له المعلمون والمعلمات في المؤسسات التعليمية.

ولفت المعتصمون إلى أن "هذه جريمة موصوفة تآمرت خلالها المؤسسات التعليمية والدينية والعلمانية على تجريد الطواقم التعليمية من وظائفها وطردهم تعسفيا بحجة ​الوضع الاقتصادي​ الخانق"، منوهين بأنه "كأننا بهذا الوضع الوحيدين الذين وجب علينا تحمل تبعاته".

كما تساءل المعتصمون "هل نظرت المدارس لحقوقتا القانونية ونفذتها ام انها حاولت الالتفاف عليها مدعومة من السياسيين واصحاب النفوذ. أيعقل ان تغيب المؤسسات والمدارس عن رقابتكم يا معالي ​وزير التربية​ وتنفذ هذه المجزرة من دون ان يحرك احد منكم ساكناً". وطالبوا وزير التربية طارق المجوب "باتخاذ موقف الحكم العادل وتحمل مسؤوليته تجاه المجزرة التي حلت بالمعلمين".

وطالب المعتصمون الوزارة "بممارسة الوزارة دورها الرقابي على المؤسسات التعليمية من خلال الرقابة المالية للتاكد من عجزها واعادة المعلمين حال ثبت عكس ذلك، والتحقيق في حالات الصرف الاخرى التي تم تنفيذها للانتقام من المعلمين بحجة الوضع الحالي، بالإضافة إلى تشكيل محاكم عجلة تربوية لا مركزية تنصف المعلمين والمعلمات".

وطالبوا المدارس "بإبقاء اولاد المعلمين المصروفين لمدة سنتين مجانا بذسبب الوضع الحالي، مع استمرارية ​التغطية الصحية​ للمعلمين لحين ايجاد عمل بديل"، مشددين على ضرورة "اعتماد اساليب بديلة في صناديق التعاضد".