رأت ​الرابطة المارونية​ في بيان ان "عظة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الأحد الماضي الداعية إلى تحرير الشرعية، تنبع من احساس عميق بالمعاناة التي يكابدها ال​لبنان​يون، والشعور بالمرارة الذي ينتاب ​رئيس الجمهورية​، إزاء تفاقم الأوضاع في لبنان على مختلف المستويات، من جراء احتدام الصراع الدولي والإقليمي الضاغط على هذا الوطن الصغير ما يضعه أمام خيارات مرّة".

واعتبرت ان "الحياد الايجابي للبنان لا يعني اصطفافه في خندق معين، ولا استسلامه لاملاءات محددة، بل هو ينسجم مع طبيعة لبنان المركبة والقائمة على التعدد والتنوع. وأن كل الخيارات الأخرى تقيّد الشرعية وتعوق حركتها ، وتحول دون تقدم لبنان وازدهاره". وأضافت "ومع علمنا الأكيد ان الحياد الايجابي المطلوب ينبغي أن يلقى إجماعًا وطنيًا، ودعمًا خارجيًا، ليصبح قابلًا للتطبيق، فإنّ صرخة الكاردينال الراعي، هي دعوة ملحّة لمقاربة أكثر عمقًا للوضع اللبناني الراهن يجب أن تحظى بقدر كبير من الإهتمام. وليس صحيحًا أنّ كلامه موجّه ضدّ رئيس الجمهورية، بل هدفه تحصين هذا الموقع، ف​بعبدا​ و​بكركي​ تتكاملان في التوجّه الوطني والعمل معًا لمصلحة لبنان السيد، الحرّ والمستقل.