علق رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ بالإنابة ​حسن فقيه​ على عمليات الانتحار التي حصلت أخيرا، واصفا اياها انها "قضية قتل منظم".

وتابع فقيه :"إننا في الاتحاد العمالي العام نحمل كل هذه الجرائم إلى نتائج السياسات الاقتصادية والمالية التي مارستها ​السلطة​ خلال أكثر من أربعين عاما بحكوماتها المتعاقبة من سلطة ومعارضة تتبادلان الأدوار".

ولفت الى إن كل روح زهقت وكل نقطة دم سقطت وكل دمعة ذرفت وكل ذل تعرض له هؤلاء الشهداء، شهداء الكرامة ولقمة العيش وفرصة العمل والحق ب​الدواء​ والسكن ومقعد الدراسة إنما هي وصمة عار في وجه السياسات المالية والإنقاذية للشعب وهي لطخة سوداء لا تمحى في حق من لم يتورع عن زيادة سعر ​رغيف الخبز​ خاصة وباقي أسعار المواد الاستهلاكية والدواء و​المحروقات​ المتروكة للاحتكارات والمنظومة المشتركة بينهم وبين بعض شركائهم السياسيين و​رجال الأعمال​ وحفنة من المافيات التي تحكمت تحت إسم "الوكالات الحصرية" ب​الاقتصاد اللبناني​ وأسواقه ودمرت صناعته وزراعته".