أشار رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة امل​ مصطفى فوعاني خلال احياء يوم شهيد الحركة الى "أن ​انفجار​ لغم ​الحياة​ في عين الوطن في عين البنية في مبتدأ ​المقاومة​ وخبرها، في عين قاومت المخرز وأعدت رجالا باعوا لله جماجمهم ، والى اليوم، ما زال صدى صوت الإمام ​موسى الصدر​ مسموعا عندما قال :" في غمرة الآلام المبرحة وبكل اعتزاز انعى الى الموطنين عموما" والى ابناء ​الجنوب​ الصامد خصوصا" نخبة من ​الشباب​ ال​لبنان​يين استشهدوا وهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" .

واشار فوعاني الى انه " من عين البنية في ​بعلبك​ الى كل الوطن حيث كانت الانطلاقة والبداية من اجل بناء وطن"، معتبرا أن "هذا الوطن هو اليوم عزيز بفضل ما قدمتموه وما قدمه الجرحى ، وعلينا اليوم أن نحفظ وطنا بذلنا المهج ليبقى عزيزا، ووطننا اليومَ بحاجة إلى تضافر جميع الجهود للخروج إلى رحاب وحدة داخلية وتجاوز كل الخلافات والتركيز على واقع واحتياجات الناس والفقراء، ولتتحمل ​الدولة​ مسؤوليتها تجاه شعبها في ظل ازمة اقتصادية حادة".

واضاف فوعاني :"نعاهدكم أيها الشهداء والجرحى ان تستمر هذه المقاومة حتى يتحرر آخر شبر ليس في لبنان فحسب وإنما في ​فلسطين​ التي قال عنها الإمام موسى الصدر أنها في قلب حركتنا وفي عقلها ، نعاهدكم أننا لن نستهين في هذا الطريق واننا لن نهون ابدا" حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة".