بدأت محاكمة عميلَين سابقين في الاستخبارات الفرنسيّة، أمام ​محكمة الجنايات​ الخاصة في ​باريس​، بتهمة الخيانة لصالح ​الصين​، خلال جلسة مغلقة من أجل "منع الكشف عن معلومات تتعلّق بالدفاع الوطني".

المتّهم الأوّل يُدعى "هنري م."، وهو عسكري متقاعد في منطقة الألزاس، وقد قضى جزءًا من حياته في الصين. أمّا المتّهم الثاني "بيار-ماري ه." (69 عامًا)، فكان موظّفًا مدنيًّا في الدفاع.

ويحاكم العميلان السابقان في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، بتهمة "إيصال معلومات إلى قوّة أجنبيّة" و"الإضرار بالمصالح الأساسيّة للأمة" و"التخابُر مع قوّة خارجيّة". ويواجهان حكمًا ب​السجن​ 15 عامًا.