سألت جمعية تجار ​لبنان​ الشمالي، في بيان، "أين ​الكهرباء​ يا أمراء لبنان فالظلام أنهك الوطن؟"، فلم يكفنا ظلام جائحة ​كورونا​ وظلام جنون ​الدولار​ المتعدد الوجوه وظلام إقفال المؤسسات التجارية والصناعية الواحدة تلو الأخرى حتى أتانا ظلام غياب الكهرباء، ومتى؟ في وسط الحر والصيف، وإنها ليست المرة الأولى، فهذه السمفونية تطربنا في كل صيف، إلا أن صيفنا هذا العام مختلف".

وأشار إلى أن "الناس لم يتعروا من الحر فقط، بل من قلة ​المال​ وضيق الأنفاس وجنون البشر في ​الفقر​ الذي انتشر"، منتقدا أداء "وزراء ​الطاقة​ الذين تناوبوا على مدار أكثر من ثلاثين عاما، فالرحمة يا أمراء الحرب فذهبت من أيدينا اللحمة، الرحمة يا سلاطين لبنان فقد أصبح الفقر زحمة، الرحمة يا زعماء لبنان فالناس بدأوا يأكلون الفحم".