اعتبرت مصادر نيابيّة عبر صحيفة "الجمهورية" أن "تعيين مجلس ادارة جديد ل​مؤسسة كهرباء لبنان​ يُشكّل اختباراً لتوجّه ​الحكومة​ الجديد، والعبرة تبقى في كيفية اتمام هذا التعيين، فإن تمّ وفق معيار الكفاءة والجدارة بعيداً من معيار المحسوبية و​المحاصصة​ السياسية، فهذا معناه اثباتاً لجدّية الحكومة في هذا التوجّه، اما إذا تمّ التعيين على غرار الطريقة التي اتبّعت في ​التعيينات​ المالية والادارية الأخيرة، فمعنى ذلك انّ كل ما يُقال عن مرحلة جديدة من الانجاز والانتاج ليس اكثر من كلام فارغ".

وأكدت المصادر أنه "على الحكومة ان تستفيد من اخطائها السابقة، ولتتذكّر انّها لا تستطيع ان تغش الناس، ولا أن تغش ​المجتمع الدولي​ المطالب بإصلاحات جوهرية وليس بتعيينات وليدة محاصصة سياسية، ويجب ان تتذكّر الحكومة، والقرار السياسي المتحكّم بها، انّ ​صندوق النقد الدولي​ الذي يطالب من ضمن مطالباته بإصلاح ​قطاع الكهرباء​، سبق وعبّر عن صدمته وخيبته من التعيينات الاخيرة، واعتبرها اشارة في منتهى السلبية، تؤكّد عدم صدقيّة وجديّة الحكومة في سلوك المنحى الاصلاحي كما يجب".