شددت مصادر ​الحزب التقدمي الإشتراكي​، عبر صحيفة "الجمهورية" على أن "الحزب لا يثق ب​حكومة حسان دياب​، ومصلحة البلد تقتضي أن تسقط وترحل".

ورداً على سؤال عن خلفية ما أعلنه رئيس الحزب ​وليد جنبلاط​ بأنّ الحزب أوّل المطالبين بإسقاط ​الحكومة​، قالت المصادر: "لا أمل بإنقاذ مع هذه الحكومة التي فاقمت الازمة، وتفتح أزمات مع الداخل ومع الخارج".

وحول توجّه الحكومة الى معالجات جدية في هذه المرحلة، أجابت المصادر: "هذه الحكومة خَربت البلد، كانت في بدايتها مثل البطة العرجاء، وأصابها شلل تام، فماذا تنتظر منها؟ الرهان على هذه الحكومة مثل الرهان على امرأة عجوز لكي تصبح صبيّة، فهل ستعود صبيّة؟ ومهما حاولَت ان تتصابى هذه العجوز، فلن يصلح العطّار ما أفسده الدهر".