أعلنت ​مؤسسة مياه لبنان الجنوبي​، في بيان أن "المشكلة الأساسية لانخفاض التغذية هي التقنين القاسي للتيار الكهربائي والانقطاع المتكرر لخطوط الخدمات الكهربائية، معطوفا عليها ​الأزمة​ الخانقة وندرة مادة ​المازوت​ في الاسواق والتي بات يعاني منها المواطن على مستويات مختلفة كما المؤسسات العامة والخاصة، وبالتالي فإن المؤسسة اذ تؤكد لجوءها لكافة الخيارات البديلة لتأمين ​المياه​، من ربط مباشر للشبكات بخطوط الجر والتوزيع الى تأمين ​المحروقات​ وتشغيل ​المولدات​ في محطات الضخ والتوزيع، تشدد في الوقت نفسه على ضرورة تحمل المسؤولين والمعنيين كافة مسؤولياتهم والوقوف الى جانب المؤسسة والسعي لتوفير الحلول والبدائل لهذه المشكلات".

وشددت على أنها "لم توفر جهدا خلال كافة الظروف وضمن فترة التعبئة العامة لتأمين ضمان استمرار اعمال الصيانة واصلاح الاعطال الطارئة حتى خلال أيام العطل والمناسبات الرسمية، عملت خلال فترة ​أزمة الكهرباء​ والمازوت الحالية وبالرغم من الانخفاض الكبير للقدرة الشرائية لليرة مقابل ​الدولار​ وانخفاض الجباية بسبب الضائقة الاقتصادية على شراء مادة المازوت لتشغيل مولدات في المحطات والمنشآت كافة".

ولفتت الى أن "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مؤسسة عامة تؤمن خدمة المياه للمواطن وليست "مؤسسة كهرباء" ولا "شركة محروقات" ولا تتلقى أي سلف أو موازنات من ​الحكومة​ وتعتمد كليا على الجباية، وهي في الوقت الذي تفهمت فيه الظروف التي أدت الى تأخر العديد من المشتركين عن تسديد اشتراكاتهم وقدمت التسهيلات كافةالمتوفرة والمتاحة قانونيا، تتطلع الى تفهم وتعاون الجميع وسعيهم لتجاوز هذه الفترة الصعبة بأزماتها المختلفة والتكاتف والعمل من أجل استعادة الظروف المناسبة لتحسين مستوى التغذية بالمياه لجميع المواطنين في ​جنوب لبنان​".