استقبل ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ وفدا من تكتل ​الجمهورية القوية​، ضم النواب شوقي دكاش، ​زياد حواط​ و​جوزيف اسحق​ واعضاء مكتب التواصل في ​القوات اللبنانية​ مع المرجعيات الروحية برئاسة انطوان مراد، وأشار دكاش إلى أنه "عند الازمات ينظر الناس للبطريركية المارونية لتعيد تصويب البوصلة. وكلام غبطته الاحد وضع النقاط على الحروف، وقال بوضوح ان ليس هناك من خروج من ازماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الا بتبني حياد لبنان. ونحن كقوات لبنانية نضم صوتنا الى صوت البطريرك ونناشد معه رئيس الجمهورية بفك الحصار عن الشرعية وعن القرار الوطني الحر.ونتساءل مع غبطته منذ متى كان الإذلال نمط حياة اللبنانيين؟ ونردد وراءه ان ثورة شعبنا المذلول والجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية تستحق الحماية الأمنية ليس القمع".

واستقبل الراعي سفير خادم الحرمين الشريفين ​وليد بخاري​ وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقة الثنائية بين لبنان و​السعودية​، والعلاقة التاريخية بين البطريركية والسعودية، مشيدا بالنداء الذي اطلقه الراعي، معتبرا ان "غبطته صوب الامور بكلامه وخصوصا لجهة حياد لبنان و​النأي بالنفس​"، مشددا على كلام الراعي لناحية اعادة الثقة للاسرتين العربية والدولية بلبنان، واستعداد ​المملكة العربية السعودية​ الدائم لدعم لبنان والوقوف الى جانبه. وجرى عرض للمساعدات الاجتماعية والانسانية التي يقدمها مركز الملك عبد الله والتي سوف تستمر بهدف تخفيف اعباء الازمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين اللبنانيين من كل ​الطوائف​".