توقف ​حزب الكتائب​ عند "ملهاة التغيير الحكومي التي تسلى اهل السلطة في لعبها امام ال​لبنان​يين فاطلقوا الكذبة وصدقوها وسارعوا الى حجز مقاعدهم في حكومة جديدة تبين ان القابض الحقيقي على القرار في البلاد يرفضها فانتظم الجميع في صف الطاعة"، معتبرا أن "محاولات تعويم الحكومة بالايحاء باصلاحات وضعت على الطاولة، انما هو احتيال جديد على اللبنانيين، طالما ان النهج المحاصصي ما زال سائدا، وان توزيع المغانم أصبح مفضوحا وعلى مختلف المستويات، إن في ​الكهرباء​ او في ​المال​".

واشار الحزب باجتماعه برئاسة رئيسه ​سامي الجميل​ الى ان "هذا الإستمرار في الاداء الحكومي المعيب يجري فيما الناس تتضور جوعا وتطلق النار على نفسها هربا من الذل الذي تعيشه في وطنها، ف​الدولار​ يحلق والأسعار تشتعل وبصيص النور مقطوع حتى عن المستشفيات، والشلل اصاب القطاعات كافة فيما الوزراء والوزيرات في حال دهشة مستجدة من الغلاء الفاحش الذي اصاب قوت اللبنانيين وكأنهم قادمون من كوكب آخر"، موضحا أنه "على ​القوى الأمنية​ ان تتحمل مسؤوليتها كاملة في كشف المتورطين بالإعتداء على الثوار وسوقهم الى العدالة فالحريات في لبنان توازي الارض والوجود".

ودعا الحزب "لتغيير شامل يبدأ باستعادة سيادة الدولة على قرارها ومعابرها وتطبيق القرارات الدولية والكف عن محاولة زج البلد في سياسية المحاور، فحياد لبنان هو ضمانة لموقعه التاريخي ووحدة شعبه، على ان يتم تثبيت شرعية واحدة تنبثق من ارادة الناس، وذلك عبر ذهاب هذه السلطة كاملة بدأ من الحكومة وصولا الى ​المجلس النيابي​ ف​رئاسة الجمهورية​".