أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أن "التفاؤل الذي يُبديه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يتعلّق في الأساس بدور الأشقاء العرب، وخصوصاً أولئك الذين كانوا دائماً الى جانب ​لبنان​، ومنهم دولة ​الكويت​، لا سيّما أن بري تربطه علاقة مميّزة بها، وما تشهده الساحة اللّبنانية من حركة سياسية عامة، في خانة أن كلّ من تربطه علاقات طيّبة بلبنان، يُبدي خشيته من الأوضاع الإقتصادية المتردّية فيه، ومن انعكاساتها السلبية على المستوى السياسي والأمني، وهو ما يؤدّي الى حركة لمساعدة لبنان في هذه المرحلة، وهذه أجواء إيجابية إذا تمّ استثمارها، رغم الغيوم الداكنة على المستوى الداخلي، أو حتى في المنطقة عموماً، والتي نتمنى أن تمطر خيراً في الأيام والأسابيع القادمة".

وعن طبيعة الدّعم الذي تبلّغه بري من السفير الكويتي، لفت هاشم الى "وجود أكثر من مستوى سياسي واقتصادي للدّعم الكويتي للبنان، ومهما كانت المساعدة، فهي إيجابية، وتأتي في التوقيت المناسب، لا سيّما أنه معلوم أن دولة الكويت كانت سبّاقة دائماً في تقديم المساعدة للبنان، من خلال الصّناديق، كما من خلال الجهد السياسي".