أكد قائد المنطقة المركزية الوسطى في ​الجيش الاميركي​ الجنرال فرانك ماكينزي، في حديث لقناة الـ"LBCI"، أن "​لبنان​ شريك مهم للولايات المتحدة"، مشددا على "أننا سنستمر في دعم ​الجيش اللبناني​ بصفته الممثل المسلح الوحيد ل​حكومة​ لبنان".

وردا على سؤال حول مضاعفة اسرائيل من أنشطتها المستفزة في لبنان، قال: "من الواضح أن لدى اسرائيل مصالح أمنية مشروعة ونتطلع الى اليوم الذي لا يكون فيه أي تهديد ضدها ينطلق من جيرانها".

وأكد ماكينزي أن لبنان يعتبر شريكا مهما للولايات المتحدة الأميركية، وزيارتي إلى هنا هي فقط لكي أعرف عن نفسي لقيادة البلاد، ولقيادة الجيش اللبناني، وتم تأجيل هذه الزيارة بسبب فيروس كورونا ومنع السفر، ولكن خاطرنا قليلا في المجيء إلى هنا، لأنني شعرت أنه من المهم جدا أن أقوم بهذه الزيارة، ولجعل الجميع يفهمون كيف نقوم بتقدير هذه العلاقة، بالإضافة إلى إظهار دعمنا إلى القوات المسلحة، وسنستمر في دعم الجيش اللبناني بصفته الممثل المسلح الوحيد لحكومة لبنان، ونعتقد أنه أمر مهم للتركيز عليه وإذا كنا نعتقد ذلك فعلينا دعمه، لذلك سنستمر في فعل ذلك بقدر استطاعتنا".

وأبدى ماكينزي اعتقاده بأن العلاقة مع لبنان تتخطى الجيش، وهي علاقة مشتركة وتؤثر على سلاح الجو اللبناني والبحرية اللبنانية، بالإضافة إلى الجيش اللبناني، وتم اختبار هذه العلاقة على مدى عقود طويلة، نقوم بتدريب العديد من الضباط في هذه القوات الثلاث من الجيش في ​الولايات المتحدة​، وفي السنوات القليلة الماضية بدأنا بتدريب ضباط الصف وغيرهم، وأعتقد أن العلاقة ستمضي قدما".

ولفت ماكينزي إلى اعتقاده بأن لبنان يريد أن يعرف بأن لديه صديق ثابت وهو أميركا، ونحن نعرف لبنان ونثق به وسأعمل للتأكد من ذلك، ومن الواضح أن لدى إسرائيل مصالح أمنية مشروعة، ونحن نتطلع إلى اليوم الذي لا يكون فيه أي تهديد ضد إسرائيل، ينطلق من جيرانها، ولدى الولايات المتحدة مصالح عدة في لبنان، ونحن لا نحصل على أغلبية نفطنا من هذه المنطقة، هناك بلدان أخرى تجلب لنا كميات مهمة من النفط، ولا تزال الولايات المتحدة مشاركا نشطا في الإقتصاد العالمي، لذا بالرغم من أن النفط لا يذهب لأميركا،ويبقى التدفق الحر والمتواصل للنفط أمرا مهما لنا، وحرية الملاحة".

وأكد أن "حملة الضغط على إيران هي حملة ضغط اقتصادية وديبلوماسية ولا يوجد عنصر عسكري أساسي لتلك الحملة والولايات المتحدة لا تسعى الى حرب مع إيران وأعتقد أن الكثير من الإجابات هي عند الطرف الإيراني وليس عندنا لأن سياساتنا كانت واضحة حتى هذه اللحظة".