أشارت المحققة الأممية بشؤون حقوق الإنسان، أغنيس كالامار، بخصوص اغتيال قائد قوة ​القدس​ السابق الجنرال قاسم سليماني، إلى أن "​أميركا​ تذرعت بالدفاع عن نفسها لاغتيال مسؤول رسمي وهذا تطور خطير"، لافتةً إلى أن " ​مجلس الأمن الدولي​ غائب عن الساحة وخلال 40 عاماً تحدث فقط عن عُشر حالات الاغتيال".

ودعت كالامار إلى "اتخاذ تدابير صارمة رداً على انتشار الطائرات المسيرة ولفرض معايير صارمة لاستخدامها"، منوهةً بضرورة "التحقيق بحصيلة استخدام الطائرات المسيرة ولا بد من التعويض للضحايا". وأكدت أنه "في تقريري تحدثت عن 10 بلدان استخدمت الطائرات المسيرة لأهداف الاغتيال، وأعلم أن التوصيات في التقرير لن تتحقق بين ليلة وضحاها والأمر يبدأ من مجلس الأمن".

كما أفات بأن "الولايات المتحدة لم ترد على تقريري خلال 5 أسابيع من إرساله".