أفادت ​السفيرة الأميركية​ في ​الأمم المتحدة​، ​كيلي كرافت​، إلى أن "هناك مساع دبلوماسية دولية بقيادة أميركية لتمديد حظر السلاح على إيران"، منوهةً بأنه "نحرص على تمديد حظر التسلح المفروض على إيران".

وأكدت كرافت، في حديث لـ "العربية"، أن "رفع حظر التسلح عن إيران يعرض المنطقة للخطر"، لافتةً إلى أن "إيران ستعمل على نقل السلاح إلى أذرعها في المنطقة". وشددت على أنه "سنستخدم كافة الأدوات لتمديد حظر التسلح على إيران"، منوهةً بأن "برنامج إيران النووي غير سلمي".

كما أفادت بأن "الهجوم على "أرامكو" هو خير دليل على سلوك غيران المزعزع"، مشيرةً إلى أنه "لن نسمح بعمليات القمع الإيرانية في العراق". وأوضحت أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستخدم كافة الأدوات لمواجهة نظام إيران، وسنقوم بمحاسبة الإيرانيين على سلوكهم في المنطقة".

وأكدت كرافت أن "ترامب أوضح أن العقوبات لا تستهدف الشعب الإيراني". ولفتت إلى أن "التصويت في ​مجلس الأمن​ حول القرار الذي يهدف لاستمرار امداد ​سوريا​ بالمساعدات الانسانية، هو رسالة للشعب السوري"، موضحةً أن "​روسيا​ و​الصين​ تسيسان المساعدات الانسانية في سوريا". ونوهت بأن "الوضع الإنساني في سوريا مقلق للغاية".