أكد الرئيس التونسي ​قيس سعيد​، في كلمة خلال اجتماع المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية، أن "تونس تعيش ظرفا دقيقا قد يكون من أخطر اللحظات التي تعيشها البلاد، وهناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل عبر ضرب كل مؤسساتها وتغييب سلطتها في عدد من المناطق بعد ضربها وتفكيكها"، مشدداً على أن "الخطر لا يتهدد البلاد من الخارج بقدر ما يتهددها من الداخل".

ولفت الرئيس التونسي الى انه "من بين المخاطر، هو محاولة إقحام ​المؤسسة العسكرية​ والأمنية في الصراعات السياسية، وبين أن محاولة استدراج المؤسسة العسكرية هو من أجل الدخول معها في مواجهة"، محذراً "من إشعال فتيل الفتنة في تونس، ومن من يريد ذلك سيكون أول ضحاياها".