لفت نقيب أصحاب ​الفنادق​ في ​لبنان​ ​بيار الأشقر​، إلى أنّه "لم يظهر بعد أي بصيص نور يشير إلى أنّ مطالبنا الّتي تسمح لنا بالبقاء، ستتحقّق"، مركّزًا على أنّه "لا توجد أي بوادر لقدوم العرب وتحديدًا الخليجيّين، الّذين هم العمود الفقري للسياحة في لبنان، ولا تجوز حجوزات لغاية الآن". ونوّه إلى أنّه "تمّ منع اللبنانيّين من السفر إلى عدد من دول ​الاتحاد الأوروبي​، وبالتالي من الطبيعي ألّا يأتي السياح الأوروبيّون إلى لبنان".

وكشف في حديث إذاعي، أنّ "عدد الفنادق الّتي أقفلت بلغ 560، الجزء الأكبر أقفل والجزء الآخر مُقفل جزئيًّا أو على طريق الإقفال، كما أنّ هناك عشرات الفنادق الّتي أَقفلت ولم تعلن ذلك"، مبيّنًا "أنّنا نعوّل على ​السياحة​ الخارجيّة، فنحن بحاجة إلى دخول دخول نقد نادر إلى البلد".

وأوضح "أننّا وضعنا بعض المطالب الّتي ظهرت وكأنّها خطّة سياحيّة، وهي للبقاء وليس للنهوض"، لافتًا إلى "أنّنا أدخلنا إلى البلد في العام 2009 8,5 مليار دولار، وفي العام 2010 9 مليار و200 ألف دولار"، مشيرًا إلى أنّ "أغلى الفنادق و​المطاعم​ والسيّارات والملاهي، كانت هي الوجهة السياحيّة الأولى والمطلوبة في لبنان". وذكر "أنّنا لا يمكننا وضع عمّال غير لبنانيّين بمواقع يتعاطون فيها مع السياح مباشرةً، لكن هناك بعض الأعمال الّتي لم يكن اللبناني يعمل بها ولا يزال الوضع على حاله، وهي بعض الأعمال المتعلّقة بالجلي والتنظيفات".

وأكّد أنّ "مشكلتنا هي الثقة والسياسة، فنحن بحاجة إلى حكومة تتّخذ قرارات، وتقوم بالإصلاحات المطلوبة، بعيدًا عن ​المحاصصة​ والتوظيفات الزبائنيّة وغيرها. وفي البلد، هناك انقسام، بين فريق يريد أخذنا إلى الشرق، وآخر يريد أخذنا إلى الغرب"، مطالبًا أن "يكون هناك دولار للسياحة، ودولار سياحي". وأعلن أنّ "لدينا عمليّة تصاعديّة في 3 آب المقبل، ومن المحتمل أن يكون هناك خطوات تصعيديّة وإقفال جماعي".