أكد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان حول ابطال القانون النافذ حكمًا الرقم 7 تاريخ 3/7/2020 المتعلق بتحديد آلية التعيين في الفئة الأولى في الادارات العامة وفي المراكز العليا في المؤسسات العامة، ان "رئيس الجمهورية بتقديمه طلب ابطال القانون النافذ حكما المذكور، مارس حقه الدستوري بموجب المادة 19 من الدستور لانه وجد في القانون مخالفة دستورية للمواد 54 و65 و66 وهو حق لا تنازل عنه مطلقاً لان رئيس الجمهورية اقسم اليمين على احترام دستور الامة اللبنانية وقوانينها، وهو لن يتردد في كل مرة تقع فيها مخالفة للدستور او للقوانين، في استعمال حقه وفاء لقسمه. وعلى جميع المعترضين ان يدركوا ويعتادوا ان رئيس الجمهورية ليس في وارد التغاضي عن أي مخالفة دستورية او قانونية بصرف النظر عن ماهيتها وأسباب وظروف ارتكابها".

وأوضح انه "بما يتعلق بالمراجعة الخاصة بالقانون النافذ حكما الرقم 7 تاريخ 3/7/2020، فانها باتت في عهدة المجلس الدستوري الذي سيقول كلمة الفصل فيها وعلى الجميع احترام المؤسسات الدستورية وقراراتها واحكامها وعدم اعتماد الانتقائية والاستنسابية في مقاربة دور هذه المؤسسات ومسؤولياتها في تطبيق القوانين". وأكد ان "لا التجريح ولا التشكيك ولا تزوير الوقائع وتفسيرها وفق المشتهى، يمكن ان يؤثر على مواقف رئيس الجمهورية وقراراته، خصوصا عندما تكون مستندة الى النصوص الدستورية التي ترعى صلاحياته".