حذر وزير الخارجية الروسي، ​سيرغي لافروف​، من تصاعد خطر اندلاع مواجهة نووية وتدهور الأمن الدولي، عازيا ذلك إلى "رغبة ​واشنطن​ في استعادة الهيمنة على ​العالم​، وخطر اندلاع مواجهة نووية عالمية يتزايد بشكل كبير، فالأمن العالمي تدهور لأن واشنطن تفكك نظام مراقبة الأسلحة العالمي، في إشارة على مايبدو إلى نيتها عدم تمديد معاهدة ستارت الجديدة".

ومعاهدة ستارت الجديدة، هي اتفاقية لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية، وقعها عام 2010 الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​، ونظيره الروسي آنذاك ​ديمتري ميدفيديف​، وتحدد عدد الرؤوس الحربية و​الصواريخ​ للبلدين.