أكد ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​، أن "العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وباء الفيروس التاجي المستجد ستستغرق وقتا طويلاً، لا أحد يعرف كم بالضبط، ولا أحد يعرف كيف ستكون هذه الحياة الطبيعية، لكن الجميع متفق على أن بعض التغييرات ستعقب ذلك حتما".

ولفت لافروف إلى أن "عواقب الوباء اليوم محسوسة في الاقتصاد وفي التواصل بين الناس، بدءا من الزيارات الرسمية والمفاوضات وصولا إلى التبادلات الإنسانية والثقافية والتعليمية"، موضحاً أن "أجهزة وزارته المختلفة تعرضت لامتحان جدي للغاية، إلا أن المرض لم يظهر على نطاق واسع وهو ليس بالخطير بشكل حاد. في بعض بعثاتنا الخارجية عانى أيضا أشخاص من آثار الوباء، ولكن ممثلياتنا في الخارج، من دون استثناء، عملت على مساعدة المواطنين الروس الذين وجدوا أنفسهم خلف الحدود، في وقت كانت فيه الحدود مغلقة".