نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أنه "نعتقد أن تفجير منشأة نطنز النووية الإيرانية تم التخطيط له لأكثر من عام".
وفي وقت سابق، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على أن "تداعيات قاسية ستكون بانتظار منفذي حادث نطنز في حال كان مدبرا".
هذا وكانت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قد أعلنت أن "الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقع في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة"، مشيرة الى أن "الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح لكنه تسبب بأضرار مادية كبيرة بالوحدة وأتلف معدات دقيقة تستخدم في صناعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة، المستخدمة في تخصيب اليورانيوم".
